قالوا في الهوى انصاف فمالي وجدته غير ناصف
لعمرك لولا هواك ماكان قلبي بحب البقاء شاغف
فذاك الذي اغرى الفؤاد حبك وبدونه كل صذق زائف
ابى القلب الاك فكنت كالنسمة الرقيقة اعماقي تلاطف
وكنت العبرة التي هتف الناس بها تنساب حنينا لكل هاتف
تعف النفس عن ذكر سواك وبك وجدت اسمى العفائف
فما بعد الدار معناه النوى وما الغياب يغير العواطف
اني - ودمع العين يشهد - قد غذت ضلوع جسدي على بعدك توالف
فاذا ما ذكرتك تراهم قالوا حماك الله من حب جارف